رد: مدونتي في الشهر الكريم 4\9\ 1432
وعن رجاء بن مسلم العبدي قال : " كنا نكون عند عجردة العمية في الدار . فكانت تحيي الليل صلاة . وربما تقوم من أول الليل إلى السحر ، فإذا كان السحر نادت بصوت لها محزون : إليك قطع العابدون دجى الليالي بتبكير الدلج إلى ظلم الأسحار ، يستبقون إلى رحمتك وفضل مغفرتك ، فبك إلهي لا بغيرك أسألك أن تجعلني في أول زمرة السابقين إليك ، وأن ترفعني إليك في درجة المقربين ، وأن تلحقني بعبادك الصالحين ، فأنت أكرم الكرماء ، وأرحم الرحماء ، وأعظم العظماء ، يا كريم . ثم تخر ساجدة فلا تزال تبكي وتدعو في سجودها حتى يطلع الفجر ، فكان ذلك دأبها ثلاثين سنة " .
__________________
|