دا
أنصح من يريد أن ينشر شعر أن يقـــرأ هذا أولا
إذا كنت تريد أن تكون ( شـــاعرآ )
يجب أن تتأكد من توافر صفات معينة فيك
اولا : الموهبة
وهي كما يعرف الجميع شيء لا يشترى ولا يباع .. تعرف إنها عندك عندما يتحرك لسانك أو قلمك بالشعر دون سابق نية لذلك .. لا بأن تجلس عامدا أمام الأوراق بغرض الكتابة .. قد تجلس عامدا فيما بعد ، لكن خطوة " اللا إرادية " الأولى يجب أن تأتي أولا ، وبها تتأكد أن لديك موهبة تصلح فيما بعد أن تكتب بها عن سبق نيه
ثانيا : الذوق الأدبي
وهو ببساطة أن تعرف الشعر الجيد من الرديء حين تقرأه ، وأن تشعر أن هذه القصيدة التي تقرأها قد أضافت لك شيئا ما .. أي شيء سواء كان متصلا بقدرتك على الكتابة أو بحياتك أو معان جديدة عندما قرأتها .. هو شيء نصفه فطري ونصفه يعتمد على قراءاتك لكل ما تستطيع قراءته من أشكال الشعر ، وعندما تعرف الجيد من الرديء يمكنك الانتقال للمرحلة التالية
ثالثا : دوام القراءة للجيد من الشعر
بما أنك تريد أن تكون شاعرا جيدا وليس مستمعا جيدا للأغاني (دعك طبعا من أن اللحن الموسيقي يخفي كثيرا من عيوب الشعر المكتوب) ، فطريقك الوحيد إذن يمر عبر الكثير من دواوين شعر الفصحى أو شعر العامية أو كليهما ، من الشعر الذي عرفت عن طريق ذوقك أنه جيد
رابعا : الدراسة .
دراسة الشعر لا يشترط أبدا أن تكون أكاديمية ، قد تكفيك بعض القراءات عن النحو والعـــروض
( علم أوزان الشعر ) إذا كنت صاحب موهبة سليمة ، أما إن لم تكن كذلك فتذكر جيدا أن " الخليل بن أحمد " واضع علم العروض وأحد المؤسسين لعلم النحو لم يكن شاعرا
إذا فعلت كل هذا فيصح إذن أن نسميك " شــــاعرا "
أما " شاعرا جيدا " أو " متوسطا " أو غير ذلك فهذا يحدده حجم موهبتك واستفادتك مما درست أو قرأت .
*****
إذا كنت تظن نفسك ( شـــاعرا )
فهناك عدة أمور للتأكد من ذلك
اولا : تأكد من موهبتك
ولهذا طرق كثيرة منها ما ذكرته من قبل عن موضوع " اللاإرادية " في بداية كتابة الشعر ، فأن لم تكن قد فعلت هذا وما زلت تعتقد إنك شاعر ، فانتقل للمرحلة التالية
ثانيا : اعرض شعرك على ذوي ذوق جيد
ليس من الضروري أن يكون دكتور او اكاديمي ! بل يكفي أن يكون ذا ذوق جيد ، ويمكن أن تفعل هذا في منتديات محترمة أدبيا على الإنترنت
ثالثا : اقرأ شعرك بصوت عـــال
وهذا تفعله سواء كنت دارسا للعروض أم لا .. إذا كنت دارسا لها فقطع القصيدة وزنها ثم أقرأ بصوت عال وإن لم تكن فأقرأ بصوت عال مباشرة ، وفي الحالتين إن شعرت أن لسانك يقف أو يتثاقل وأنت تقرأ فاعرف أن هناك موضعا للخلل ، فاصلحه ثم أعد القراءة فليس عيبا أن تعدل في القصيدة لأي سبب .. فهناك من فطاحلة الشعر من كان ينقح ويعدل قصيدته لعام كامل وهم اصحاب الحوليات .. فيعمل فيها تعديلا وتصحيحا لمدة عام كامل ثم يخرجها إلى الناس
رابعا : أعد قراءة القصيدة كأنها لغيرك
هنا يأتي دور " الذوق الأدبي " الذي يلزمك لتصبح شاعرا ، فضع القصيدة أمامك كأنك لم تقرأها من قبل ، واقرأها كما تقرأ قصائد غيرك وأحكم فيها بذوقك
لاحظ انني هنا أجعل قدرة الشاعر على تقييم نفسه ذاتية أي أن يقيم نفسه اعتمادا على نفسه، وكما لاحظت أن بعض السطور المتراصة الذي أسماها صاحبها قصيدة قد لاقت إعجاب البعض فأسموها قصيدة .. لهذا فإنــــي أحرص على أن تقيم نفسك بعيدا عن رأي أصحاب الذوق الفاسد
وألا يكترث الشاعر كثيرا بالردود لو كان بمنتدى ولا بالانتقاد ان كان عرضها على احد ، فإلى جانب السطور المتراصة هناك دررا من القصائد لا ذنب لها سوى أن أصحاب الذوق الفاسد غطوها بالسطور المتراصة .. فغابت تحت الركــام عن عيون أصحاب الذوق السليم فإن كنت واثقا من نفسك فلا تكترث لكل هــذا .
و الله المـــــوفق .
.......
ارجـو لــكم من الله الافـــاده و ان ينفــع بما طرح اعــــلآه .
دمتـم
عواد الولدعي
منقوووووووووووووول
أنصح من يريد أن ينشر شعر أن يقـــرأ هذا أولا
إذا كنت تريد أن تكون ( شـــاعرآ )
يجب أن تتأكد من توافر صفات معينة فيك
اولا : الموهبة
وهي كما يعرف الجميع شيء لا يشترى ولا يباع .. تعرف إنها عندك عندما يتحرك لسانك أو قلمك بالشعر دون سابق نية لذلك .. لا بأن تجلس عامدا أمام الأوراق بغرض الكتابة .. قد تجلس عامدا فيما بعد ، لكن خطوة " اللا إرادية " الأولى يجب أن تأتي أولا ، وبها تتأكد أن لديك موهبة تصلح فيما بعد أن تكتب بها عن سبق نيه
ثانيا : الذوق الأدبي
وهو ببساطة أن تعرف الشعر الجيد من الرديء حين تقرأه ، وأن تشعر أن هذه القصيدة التي تقرأها قد أضافت لك شيئا ما .. أي شيء سواء كان متصلا بقدرتك على الكتابة أو بحياتك أو معان جديدة عندما قرأتها .. هو شيء نصفه فطري ونصفه يعتمد على قراءاتك لكل ما تستطيع قراءته من أشكال الشعر ، وعندما تعرف الجيد من الرديء يمكنك الانتقال للمرحلة التالية
ثالثا : دوام القراءة للجيد من الشعر
بما أنك تريد أن تكون شاعرا جيدا وليس مستمعا جيدا للأغاني (دعك طبعا من أن اللحن الموسيقي يخفي كثيرا من عيوب الشعر المكتوب) ، فطريقك الوحيد إذن يمر عبر الكثير من دواوين شعر الفصحى أو شعر العامية أو كليهما ، من الشعر الذي عرفت عن طريق ذوقك أنه جيد
رابعا : الدراسة .
دراسة الشعر لا يشترط أبدا أن تكون أكاديمية ، قد تكفيك بعض القراءات عن النحو والعـــروض
( علم أوزان الشعر ) إذا كنت صاحب موهبة سليمة ، أما إن لم تكن كذلك فتذكر جيدا أن " الخليل بن أحمد " واضع علم العروض وأحد المؤسسين لعلم النحو لم يكن شاعرا
إذا فعلت كل هذا فيصح إذن أن نسميك " شــــاعرا "
أما " شاعرا جيدا " أو " متوسطا " أو غير ذلك فهذا يحدده حجم موهبتك واستفادتك مما درست أو قرأت .
*****
إذا كنت تظن نفسك ( شـــاعرا )
فهناك عدة أمور للتأكد من ذلك
اولا : تأكد من موهبتك
ولهذا طرق كثيرة منها ما ذكرته من قبل عن موضوع " اللاإرادية " في بداية كتابة الشعر ، فأن لم تكن قد فعلت هذا وما زلت تعتقد إنك شاعر ، فانتقل للمرحلة التالية
ثانيا : اعرض شعرك على ذوي ذوق جيد
ليس من الضروري أن يكون دكتور او اكاديمي ! بل يكفي أن يكون ذا ذوق جيد ، ويمكن أن تفعل هذا في منتديات محترمة أدبيا على الإنترنت
ثالثا : اقرأ شعرك بصوت عـــال
وهذا تفعله سواء كنت دارسا للعروض أم لا .. إذا كنت دارسا لها فقطع القصيدة وزنها ثم أقرأ بصوت عال وإن لم تكن فأقرأ بصوت عال مباشرة ، وفي الحالتين إن شعرت أن لسانك يقف أو يتثاقل وأنت تقرأ فاعرف أن هناك موضعا للخلل ، فاصلحه ثم أعد القراءة فليس عيبا أن تعدل في القصيدة لأي سبب .. فهناك من فطاحلة الشعر من كان ينقح ويعدل قصيدته لعام كامل وهم اصحاب الحوليات .. فيعمل فيها تعديلا وتصحيحا لمدة عام كامل ثم يخرجها إلى الناس
رابعا : أعد قراءة القصيدة كأنها لغيرك
هنا يأتي دور " الذوق الأدبي " الذي يلزمك لتصبح شاعرا ، فضع القصيدة أمامك كأنك لم تقرأها من قبل ، واقرأها كما تقرأ قصائد غيرك وأحكم فيها بذوقك
لاحظ انني هنا أجعل قدرة الشاعر على تقييم نفسه ذاتية أي أن يقيم نفسه اعتمادا على نفسه، وكما لاحظت أن بعض السطور المتراصة الذي أسماها صاحبها قصيدة قد لاقت إعجاب البعض فأسموها قصيدة .. لهذا فإنــــي أحرص على أن تقيم نفسك بعيدا عن رأي أصحاب الذوق الفاسد
وألا يكترث الشاعر كثيرا بالردود لو كان بمنتدى ولا بالانتقاد ان كان عرضها على احد ، فإلى جانب السطور المتراصة هناك دررا من القصائد لا ذنب لها سوى أن أصحاب الذوق الفاسد غطوها بالسطور المتراصة .. فغابت تحت الركــام عن عيون أصحاب الذوق السليم فإن كنت واثقا من نفسك فلا تكترث لكل هــذا .
و الله المـــــوفق .
.......
ارجـو لــكم من الله الافـــاده و ان ينفــع بما طرح اعــــلآه .
دمتـم
عواد الولدعي
منقوووووووووووووول
تعليق