[align=center]و*17 هذا مشب النار والحفر مثلوم
بعد رحيل الهذال من نجد بسبب الجدب الذي أصابها ، خلفوا ورائهم عبدهم مسعود الذي لم يرحل معهم بسبب أمراته والغنم التي يملكها لآن الغنم لاتسير كما الابل مسافات طويلة ، ذهب مسعود بعد رحيل عمامه يسرح بالغنم جهة منازلهم في الحناكية ، فشاهد مرابط الخيل ومشب النار وتذكر عمامه الذين لايبخلون بأكرامه فأخذ يبكي ، فقال قصيدته :
أمس الضحا نطيت في راس مزموم
تلعب به الارياح شرق وشامي
ماكر حرار مايوكر به البوم
كود العقاب الصيرمي والقطامي
أبكي هلي ياناس ماني مليوم
وأظن من يبكي هله ما يلامي
ماهو على غلو من الدق ماشوم
على الشيوخ متيهين الجهامي
قلبي عليهم صايبه ونت البوم
ونين وجعان طواه الهيامي
وحن من الوجله حنين ام خرطوم
ولاأجاوب نايحات الحمامي
وغديت مثل اللي على الوجه ملطوم
من عقب مروين النمش باالزحامي
أقفوا وخلوني على الدار موسوم
وغديت مثل اللي غشاه الكتامي
واجلدت بوادي ابو الدوم منجوم
مثل السجين اللي بحبس الظلامي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم
يصبر على فرقا الاهل والعمامي
علمي بهم بقصير وقبل التوم
تعاطوا المعبار والشط زامي
أقفوا كما طير قلب راسه الحوم
بغربية مايندراء وين حامي
أدنا منازلهم شثاث ولملوم
وأقصى منازلهم مداح النعامي
وجيت المراح وذكرً كل شخموم
منازل الخلان هم والعمامي
هذا مشب النار والحفر مثلوم
ومركا الدلال المتعبات الشواحي
وهاذي مرابط خيلهم دايم الدوم
حقب العيون مروبعات الهوامي
يركب عليهن بلقا كل شغموم
من ربعي اللي ماوطوا بالملامي
ولاصاح صياح من الضر مزحوم
يردون حياض الموت ورد الظومي
وخلاف ذا ياراكبن فوم منسوم
قطع قرانيس الرنس والخطامي
ملفاك شيخ للجهامات زيزوم
زيزوم قوم كالجراد التهامي
وده سلامي عد مافات من يوم
بكتاب مني للوجيه الكرامي
سجلت صفحاء من الحبر موشوم
يم العمام انهيت غايت كلامي
وأن سايلك عني فناء اليوم بغموم
من عقبكم ياعم صابن هيامي
قولوا جزينا مانبي لذة النوم
ومنا ياخو بتلا عليكم ملامي
واد الرشا يذكر به العشب كيهوم
ترعا به القطعان والرمي حامي
تنحاهم الصفراء على الخرم ديهوم
ليماء تعداء قود خب العدامي
على ركيا الرسن رداة ملزوم
أولاد وايل مطيرين العسامي
وفي القصيدة يذكر أسماء عدة أماكن للهذال في العراق شثاث ولملوم ومداح النعامي هذي هي منازل الهذال ، والقصيدة تحتاج الى شرح فهي تحمل معاني عدة ، ففي القصيدة يقول أقفو كما طير قلب راسه الحوم ، بغربية مايندراء وين حامي ، هذا ماأغضب الهذال عليه فهم رحلوا بقوتهم وبعلم ومراء القبائل وحتى عند نزولهم في منازلهم في العراق كانت القبائل تحسب لهم الحساب ليس الع** ، لان الشاعر مسعود يقول مايندارء وين حامي كيف ذلك
ومنازلهم معروفه لدى الجميع [/align]
بعد رحيل الهذال من نجد بسبب الجدب الذي أصابها ، خلفوا ورائهم عبدهم مسعود الذي لم يرحل معهم بسبب أمراته والغنم التي يملكها لآن الغنم لاتسير كما الابل مسافات طويلة ، ذهب مسعود بعد رحيل عمامه يسرح بالغنم جهة منازلهم في الحناكية ، فشاهد مرابط الخيل ومشب النار وتذكر عمامه الذين لايبخلون بأكرامه فأخذ يبكي ، فقال قصيدته :
أمس الضحا نطيت في راس مزموم
تلعب به الارياح شرق وشامي
ماكر حرار مايوكر به البوم
كود العقاب الصيرمي والقطامي
أبكي هلي ياناس ماني مليوم
وأظن من يبكي هله ما يلامي
ماهو على غلو من الدق ماشوم
على الشيوخ متيهين الجهامي
قلبي عليهم صايبه ونت البوم
ونين وجعان طواه الهيامي
وحن من الوجله حنين ام خرطوم
ولاأجاوب نايحات الحمامي
وغديت مثل اللي على الوجه ملطوم
من عقب مروين النمش باالزحامي
أقفوا وخلوني على الدار موسوم
وغديت مثل اللي غشاه الكتامي
واجلدت بوادي ابو الدوم منجوم
مثل السجين اللي بحبس الظلامي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم
يصبر على فرقا الاهل والعمامي
علمي بهم بقصير وقبل التوم
تعاطوا المعبار والشط زامي
أقفوا كما طير قلب راسه الحوم
بغربية مايندراء وين حامي
أدنا منازلهم شثاث ولملوم
وأقصى منازلهم مداح النعامي
وجيت المراح وذكرً كل شخموم
منازل الخلان هم والعمامي
هذا مشب النار والحفر مثلوم
ومركا الدلال المتعبات الشواحي
وهاذي مرابط خيلهم دايم الدوم
حقب العيون مروبعات الهوامي
يركب عليهن بلقا كل شغموم
من ربعي اللي ماوطوا بالملامي
ولاصاح صياح من الضر مزحوم
يردون حياض الموت ورد الظومي
وخلاف ذا ياراكبن فوم منسوم
قطع قرانيس الرنس والخطامي
ملفاك شيخ للجهامات زيزوم
زيزوم قوم كالجراد التهامي
وده سلامي عد مافات من يوم
بكتاب مني للوجيه الكرامي
سجلت صفحاء من الحبر موشوم
يم العمام انهيت غايت كلامي
وأن سايلك عني فناء اليوم بغموم
من عقبكم ياعم صابن هيامي
قولوا جزينا مانبي لذة النوم
ومنا ياخو بتلا عليكم ملامي
واد الرشا يذكر به العشب كيهوم
ترعا به القطعان والرمي حامي
تنحاهم الصفراء على الخرم ديهوم
ليماء تعداء قود خب العدامي
على ركيا الرسن رداة ملزوم
أولاد وايل مطيرين العسامي
وفي القصيدة يذكر أسماء عدة أماكن للهذال في العراق شثاث ولملوم ومداح النعامي هذي هي منازل الهذال ، والقصيدة تحتاج الى شرح فهي تحمل معاني عدة ، ففي القصيدة يقول أقفو كما طير قلب راسه الحوم ، بغربية مايندراء وين حامي ، هذا ماأغضب الهذال عليه فهم رحلوا بقوتهم وبعلم ومراء القبائل وحتى عند نزولهم في منازلهم في العراق كانت القبائل تحسب لهم الحساب ليس الع** ، لان الشاعر مسعود يقول مايندارء وين حامي كيف ذلك
ومنازلهم معروفه لدى الجميع [/align]
تعليق