,
كُلْنَا مُؤْمِنَ بِـ الَصَداَقْهَ وَبِـ لَذْهَ الأَخُوُهَ
فَـ جَمْيِلٌ أَنْ تَجِدْ قَلْباً يَسْكُنْكَ كَـ أَنْتَ وَتَتْسِعَ مَسَاحَاتْ صَدْرَهَ لِـ يُشَارِكَكَ أَلْمَكَ
وَتَتَراقْصَ أَضْلُعِهِ دَومَاً لِـ يُشَارِكَكَ فَرْحَكَ
يَسْيِر مَعَكْ بِذَاتْ اَلطْرَيِقَ فَـ تَتَاقَاسْمَ مَعَه حَتْىَ حَبْهَ التَمْرَهَ
وَلِكِنْ
مُؤَلِمْ أَنْ تُخْدَعْ بِـ أَقْرَبْ النَاَسْ لِـ قَلْبِكَ
وَالأَشْدَ أَلْمَاً أَنْ تَكْتَشِف
كَمْ لَطْخَ السَوَادْ قُلْوبَهُمَ
وَكَيِفْ كُنْتَ مَخْدُوعَاً بِهِمْ
أُنْاسْ يَخْتَبِئُونْ خَلْفَ عَبَاءَاتْ الطُهْرَ
وَلاَ يَعْرِفُونْ إِلَيِهِ سَبِيِلاَ
أَيِ ضَمْيِر يَحْمِل هَؤُلاءَ
أَنْ نَمْنَحَهُمَ قُلْوبِنَا وَنُزْهِقَ لَهُمَ أَنْفُسَنَا
وَبِلَمْحَ البَصَر وَبِصَغَائِر الأُمْورَ
يَقْذِفُونَ بِنَا نَحْوَ الوَجَعْ وَيَرْحَلُونْ
سُحْقاً لَهُمَ أَلْفَ سُحْقَ
نَسْوُا أَوْ تَنَاسَوُا كُلَ الأَشْيِاءَ الجَمْيِلَهَ بَيِنَنَا وَرَحْلُوا
وَيِلَهُم مَاذَا فَعْلوُا
أَيَعْتَقِدُونَ أَنْنَا لاَ نَقْوىَ بِدُونِهِم عَيِشْاً
أَمْ يَعْتَقِدُونَ بِـ أَنْنَا سَوفَ نَخْضَعَ لَهُمَ شَوُقاً
أَمْ أَنْهُمَ يَتَحَدْونَ أَنْفُسَهُمْ بِنَا
فَـ لَيَذْهَبُوا إِلَىَ اَلجَحْيِمْ لاَحَاجَةَ لَنَا الَيَومَ بِهِمْ
فَـ وَاَللهَ لاَيَسْتَحِقُونَ مِنْا ذَرْهَ حُبْ
فَـ القُلْوبَ الَنَقْيِهَ لاَيُعَانِقْهَا إِلاَ نَقَاءَ
؛,

__________________
لقد فخرنا بالإسلام كثيراً
فــ متى يفتخر الإسلام بنا




و/122