فكرت بالجيل وذكر مامضي من سالف الجيل
وحبيت ادون من الماضى على الحاظر علامه

لحظات الايام تمضي بين سهم العدل والميل
ومن كبر الحلم مات الحلم بول يوم عامه

ويالله عساها على المقفي على المقبل تساهيل
وينفك هوش الزحام اللي تضايق من زحامه

البدوا تفرح وفرحتهم ليالي طلعت اسهيل
يجذبهم البارق اللي لابرق يشعل غمامه

قبل الصباح ايتنفس جهزوا للحط والشيل
مع وقت حزة يقوم الطير من لذة منامه

وبنات الافكار قافيها عواصيف وهماليل
لو خيم الفكر مايثبت ولاتبقى خيامه

العام اشوف النجوم تشع لي مع ظلمة الليل
ويحيط لون السماء بيه مثل طوق الحمامه

كني من اللي شرب من صافي المنبع من النيل
ولم القمر في يدينه والمساء شتت ظلامه

ولاعودت للمشاعر مالها غير المواويل
وش ذنب الافكار كان الوقت غير من نظامه

لو اشحذ الحيل مادامت وانايسعفني الحيل
فج الخلا للمهوجس من هواجيسه سلامه

مع شبة النار والجلسه ورى هدف المعاميل
وش طيب فنجالها مع شق ضحكه وبتسامه

والوقت لاجار ضيقها على اكبار الحلاحيل
يحدهم حد لو كانوا من اصحاب الزعامه
مساعدالمزعل