منتديات الويلان

منتديات الويلان (http://www.al-welan.com/vb/index.php)
-   منتدى مناصرة الرسول ومقاطعة الدانمارك (http://www.al-welan.com/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت (http://www.al-welan.com/vb/showthread.php?t=30186)

نور الحرف 05-17-2016 09:04 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" النصيحــــــــــــة "
أصل النصيحة : من الإخلاص
كما يقال : " نصح العسل " أي : خلصه من شوائبه
وإذا كان كذلك فإن إخلاص كل شيء بحسبه
فالإخلاص لكتاب الله أن تحسن تلاوته
كما قال عزوجل : { ورتل القرآن ترتيلا } ( المزمل : 4 )
وأن تتدبر ما فيه من المعاني العظيمة ، وتعمل بما فيه ، ثم تعلمه للناس .


النصيحة في الدين مكانتها عظيمة
ومنزلتها عند الله عالية رفيعة
وحاجة كل إنسان للنصح لا تقل عن حاجته إلى الطعام والشراب و الهواء
لذلك حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الدين فيها
فقال: "الدين النصيحة" ثلاثاً، لأنها بها قوامه و صلاحه؛ وعندما قيل له: لمن يا رسول الله؟
قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم."


حكم النصيحة::
حكم النصيحة لكل مسلم الوجوب
وإن لم يسأله، وقد قال بعضهم وجوب النصح يتوقف على السؤال
لقوله صلى الله عليه وسلم: "وإذا استنصحك فانصح له"،
وهو يعد من حقوق المسلم على أخيه المسلم.
ووجوبها آكد من ولاة الأمر، علماء و حكام نحو رعاياهم ، لما صح عنه صلى الله عليه وسلم:
"ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجتهد لهم وينصح إلا لم يدخل الجنة معهم."

والنصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه
تكون بالإيمان والتصديق والعمل بما جاء عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
والإنتهاء عما نهيا عنه، والذب والدفاع عن الله وكتابه ورسوله، وإزالة الشبه
وتعليم الناس ما جهلوا من ذلك؛ والنصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه في حقيقتها نصح لأنفسنا
وتزكية وتطهير لها.


عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم )
رواه البخاري ومسلم .

قال المروزي: "سمعت أبا عبد الله يقول: قال رجل لمسعر بن كدام: تحب أن تنصح؟
قـال: نعم، أما من ناصح فنعم، وأما من شامت فلا"؛
وقال مسعر: "رحم الله من أهدى إليّ عيوبي في سر بيني و بينه،
فإن النصيحة في الملأ تقريع".

هذا فيما يتعلق بالأمور الشخصية ولمستورى الحال؛ أما المسائل العامة،
وللمجاهرين بالبدع والمعاصي، المعلنين عنها، الداعين إليها ، فلا حرج من نصحهم علناً
وذلك عن طريق التعليم، والتذكير، والإفتاء.




قال صلى الله عليه وسلم :
(( الدين النصيحة ))

قلنا : لمن قال : (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ))

رواه مسلم .

وعن جرير بن عبد الله ( رضي الله عنه ) قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على
: إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم .
متفق عليه .

وعن أنس ( رضي الله عنه ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))

متفق عليه .

** فأين من يقدم النصيحة لإخوانه في هذا الزمان ؟ .

آداب الناصح:
الإخلاص:

فلا يبغي الناصح من نصحه إظهار رجاحة عقله، أو فضح المنصوح والتشهير به
وإنما يكون غرضه من النصح الإصلاح، وابتغاء مرضاة الله.
الحكمة والموعظة الحسنة واللين:

فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب
قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
[_النحل: 125].
عدم كتمان النصيحة:
المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه
المسلمين، فالمؤمن مرآة أخيه، يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك.
قال صلى الله عليه وسلم:

(حق المسلم على المسلم ست).
قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال:
(إذا لقيتَه فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبْه، وإذا استنصحك فانصحْ له،
وإذا عطس فحمد فشمِّته، وإذا مرض فَعُدْه (فزُرْه) وإذا مات فاتبعه (أي سِرْ في جنازته)
[مسلم].
أن تكون النصيحة في السر:

المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا
ما بال أحدكم يفعل كذا. وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا،
والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان.
الأمانة في النصح:

فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر،

قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة.





آداب المنصوح:

أن يتقبل النصيحة بصدر رحب:
وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.
عدم الإصرار على الباطل:

فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة
والمسلم يحذر أن يكون
ممن قال الله -تعالى- فيهم:

{وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}
[_البقرة: 206].

أخذ النصح من المسلم العاقل:
لأنه يفيده بعقله وحكمته، كما أن المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛ لأنه يضره من حيث لا يحتسب.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من أراد أمرًا فشاور فيه امرءًا مسلمًا، وَفَّقَهُ الله لأرشد أموره)
[الطبراني].
شكر الناصح:

يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله

نور الحرف 05-17-2016 09:05 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات "

قال تعالى :
{والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}

الحشر : 10 .

وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :

{ فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم }

محمد : 19 .




وقال صلى الله عليه وسلم
(( من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ))

صحيح الجامع : 6026 .




** فهيا بنا نتعايش بقلوبنا مع هذا التوجيه النبوي الكريم فنستغفر للمؤمنين والمؤمنات ( الأحياء منهم والأموات )
لنفوز بهذا الأجر العظيم وليسخر الله من يستغفر لنا بعد موتنا .

نور الحرف 05-17-2016 09:05 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الدعاء فى المرض "
دعاء في المرض .. بأجر شهيد
-----------
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

الأنبياء : 87 .
إنها دعوة نبي الله يونس ( عليه السلام ) .
قال (صلى الله عليه وسلم ) :
(( أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطى أجر شهيد ، وإن برأ برأ وقد غفر له جميع ذنوبه ))

أخرجه الحاكم بإسناد صحيح .




قال (صلى الله عليه وسلم ) :
(( ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب ، أو بلاء ، من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه ؟
دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2605
خلاصة حكم المحدث: صحيح


* فهل قال أحدنا هذا الدعاء في مرضه ليفوز بهذا الأجر العظيم ؟ .

نور الحرف 05-17-2016 09:06 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدية "
للهدية أثر عظيم فى إيجاد المحبة وتقارب القلوب



قال صلى الله عليه وسلم :
(( تهادوا تحابوا ))
صحيح الجامع : 3004 .
إن للهدية أثرا عظيما في قلوب الناس ، ولطالما كانت الهدية سببا في تأليف القلوب وهدايتها .
ونحن نستطيع أن نفعل ذلك من خلال شراء بعض الكتيبات النافعة والأشرطة الهادفة لبعض العلماء الأفاضل ، ونخلص النية عند شرائها وإهدائها فلعل الله أن يهد بها مسلما أو مسلمة فيكون ذلك في ميزان الحسنات .
ولكن هذه السنة المباركة كادت أن تختفى بسبب الحرص على جمع المال وبسبب كثرة التشاحن بين الناس من أجل حطام الدنيا الزائل .

وقد قال القائل :
هدايا الناس لبعضهم بعض . . . . . تولد في قلوبهم الوصال
وتزرع في الضمير هوى ووداً . . . وتلبسهم اذا حضروا جمالا




وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها)
رواه البخاري .
كل هذا يدل على مشروعية الهدية في الاسلام ..
والحث على قبول الهدية, فلقد ربط الهدية بالحب ,وهي
سلاح المودة, وهي مفتاح من مفاتيح القلوب, وسنة هجرها الكثيرون ....
فالهدية تذهب الحقد والغل في الصدور, وتذهب الشحناء والضغائن من صدور الناس, فالهدية تزيل السخائم وتنسخ الشتائم, وهيمكساة للمهابة والجلال



فالهدية هي ابعد مايكون عن الماديات فهي تحتفظ برونق خاص جداً !
وتبقى على كل حال أسلوب من الأساليب الراقية لجلب الود والمحبة !
ويظل معنى الهدية جميل جداً مهما كانت قيمة المادية !

نور الحرف 05-17-2016 09:06 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الإحسان إلى الجيران "
الجار قبل الدار.. مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة.
فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام :
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار:
"مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه".
متفق عليه .



وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار:
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)
[النساء:36].
وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره".
وعند مسلم:
"فليحسن إلى جاره".
بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان،
قال صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".
والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".

* حقوق الجار*
1-رد السلام وإجابة الدعوة:
وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض،
إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.

2- كف الأذى عنه:
نعم فهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك، واقرأ معي هذه الأحاديث التي خرجت من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم:
"والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه".




ولما قيل له: يا رسول الله! إن فلانة تصلي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال: "لا خير فيها، هي في النار".
"لا يدخل الجنة مَن لا يأمن جاره بوائقه".

3-تحمل أذى الجار:
وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية،
إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين،
لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية:
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ)
[المؤمنون:96].

ويقول الله تعالى:
(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)
[الشورى:43].
وقد ورد عن الحسن – رحمه الله –
قوله: ليس حُسْنُ الجوار كفّ الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى.

4- تفقده وقضاء حوائجه:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم".
وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم،
فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر،
وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.



5-ستره وصيانة عرضه:
وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله:
(وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)
[فصلت:46].
وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران حتى في الجاهلية،
يقول عنترة:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها

وقالصلى الله عليه وسلم:
((خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه - وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره ))
صحيح الجامع 3270.


وعلى الرغم من كل هذا نجد الإيذاء الشديد بين الرجل وجاره حتى إننا نكاد في زماننا هذا نسمع عن رجل مسلم لا يشتكي من جاره
ولا حول ولا قوة إلا بالله .

نور الحرف 05-17-2016 09:07 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
"الدالّ على الخير كفاعله "
إن الإنسان لا يستطيع أن يفعل كل أنواع الخير ،
ولذلك فالمؤمن الكيس هو الذي يدل الناس من حوله على كل خير
فإن فعلوه فله من الأجر مثلهم لا ينقص من أجورهم شيئا .

عن أنس بن مالك أنه قال:

{ أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله فلم يجد عنده ما يتحمله فدله على آخر
فحمله فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال إن الدال على الخير كفاعله.}

رواه الترمذي



وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا }





. فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به
وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ،
لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ،

فيا ترى هل نحن ممن يحرص على هذا الخير أم لا ؟.

نور الحرف 05-17-2016 09:08 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر "

وهذا من الواجبات التي غابت بين أبناء تلك الأمة الميمونة.
للأسف الكثير والكثير تساهلوا في هذه العبادةالجليلة العظيمة ، التي هي من أجلها أرسل الرسل
عبادة : ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
كيف تركناها أو قصرنا فيها ؟؟
وهي من علامات المؤمنين والمؤمنات
قال تعالى :
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعضيأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)

وهي من أوصاف سيد المرسلين
كما قال تعالى :
( يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ........)

وخيرية هذه الأمة منوطة بهذه الشعيرة
كما قال تعالى :
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ).



This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 851x360 and weights 89KB.


والقيام به من من لوازم التمكين في الأرض
كما قال تعالى
( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) .

هذه الفضائل وغيرها كثير وكثير
نعم : لماذا قصر الكثير منا في هذه الطاعة ، حتى ممنهو محسوب من أهل العلم وطلابه ؟
هل هو خوفاً من الناس ؟ فأين الخوف من الله
هل هو خوفاً على المنزلة والمكانة ؟ المنزلة والمكانة إنماهي عند الله تعالى لا عند الناس .
قال تعالى :
( لعن الذين كفروا من بني~ إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون 78

كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )
المائدة : 78 : 79 .
وقال (صلى الله عليه وسلم ) :
(( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ))
رواه مسلم .




وقال (صلى الله عليه وسلم ) :
(( ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ،
ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ، ويفعلون ما يؤمرون ،

فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ،
ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ))

رواه مسلم .
وقال (صلى الله عليه وسلم ) :
(( والذي نفسي بيده لتأمرون بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ،
أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ))

صحيح الجامع : 7070 .

نور الحرف 05-17-2016 09:09 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الإستخارة "
ما أجمل أن يتوكل الإنسان على ربه في كل شيء ويعلن عجزه أمام قدرة الله ..
فالله هو القوي ونحن الضعفاء وهو الغني ونحن الفقراء .

قال تعالى
( يآ أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )

فاطر 15 .

وهذا هو معنى (( لا حول ولا قوة إلا بالله ))
فالعبد يخرج من حوله وقوته إلى حول الله وقوته .
والله هو الذي يعلم ما ينفع العبد وما يضره .

عن جابر رضي الله عنه قال - كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها
كالسورة من القرآن - يقول
(( إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل -
اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم -
فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب .
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ))
أو قال :
(( عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه -
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ))

أو قال :
(( عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ))
قال - ويسمي حاجته .
أخرجه البخاري .








وقال ابن أبي جمرة :
الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة
فيحتاج إلى قرع باب المَلِك , ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله
والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا * ومع ذلك فصلاة الاستخارة لا يعلمها كثير من المسلمين فيكتفي الواحد منهم باستشارة الناس في أدق أمور حياته
ولا يستخير رب الناس ( جلا وعلا ) الذي بيده مقاليد الأمور وبيده ملكوت السماوات والأرض
وهو الذي يملك النفع والضر ويعلم ما ينفع العبد وما يضره .

نور الحرف 05-17-2016 09:10 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" صلاة أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها "

هكذا يحرم الله جسدك على النار

قال ( صلى الله عليه وسلم ):
(( من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرّم على النار ))

صحيح الجامع 6195 .

وعَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رضي الله عنها عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ )).
رواه النسائي (1817) والترمذي (428)




ووقت هذه السنّة القبلية :
هو ما بين أذان الظهر ، وصلاة الفرض .
ووقت البعدية :
من الفراغ من صلاة الظهر إلى أذان العصر .


* نهدي هذا الحديث للذين لا يصلون إلا الفرائض فقط ويحرمون أنفسهم من هذا الخير
الذي أخبرنا به الحبيب - صلى الله عليه وسلم ...
فتلك الركعات إذا حافظ عليها العبد كانت سببا لأن يحرم الله جسده على النار
وقد قال تعالى:
(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
آل عمران 185

نور الحرف 05-17-2016 09:10 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" التنعل باليمين وخلع النعل باليسار"



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا ))
[ متفق عليه:5855 - 5495 ].





وهذه السنة تتكرر مع المسلم في يومه وليله عدة مرات فهو يلبسه لدخوله وخروجه إلى المسجد ،
ولدخوله وخروجه من الحمام ، ولدخوله وخروجه إلى العمل خارج المنزل ،
فتتكرر هذه السنة في لبس
النعال مرات كثيرة في اليوم والليلة ، وكلما كان لبسه أو خلعه على السنة ويستحضر هذه النية حصل
له خير عظيم وتكون جميع حركاته وسكناته على السنة ...

نور الحرف 05-17-2016 09:11 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" تقصير الثوب إلى فوق الكعبين للرجال فقط "


بخصوص إسبال الثياب عموماً ، والسروال خصوصاً : ينبغي التنبيه على أمور :
1. إسبال الثياب حتى تلامس الكعبين من كبائر الذنوب ، وليس تحريم الإسبال مقيَّداً بالكِبْر ،
بل هو محرَّم لذاته ، وهو نفسه من الكِبْر ، فإذا أضيف إليه كِبْر قلبي : كان الإثم أكبر .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
قال ابن العربي رحمه الله : لا يجوز للرجل أن يجاوز بثوبه كعبه ويقول " لا أجره خيلاء " ؛
لأن النهي قد تناوله لفظا ، ولا يجوز لمن تناوله اللفظ حكماً أن يقول " لا أمتثله ؛
لأن تلك العلة ليست فيَّ " : فإنها دعوى غير مسلَّمة ، بل إطالته ذيله دالة على تكبره ا.هـ ملخصاً .
وحاصله :
أن الإسبال يستلزم جرَّ الثوب ، وجرُّ الثوب يستلزم الخيلاء ،
ولو لم يقصد اللابس الخيلاء ، ويؤيده : ما أخرجه أحمد بن منيع من وجه آخر عن ابن عمر في أثناء حديث رفعه :
( وإياك وجر الإزار ؛ فإن جر الإزار من المَخِيلة ) .
" فتح الباري " ( 10 / 264 ) .
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
( وإياك والإسبال فإنه من المَخِيلة ) ، فجعل الإسبال كلَّه من المَخِيلة ؛ لأنه في الغالب لا يكون إلا كذلك ،
ومَن لم يسبل للخيلاء : فعمله وسيلة لذلك ، والوسائل لها حكم الغايات .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 6 / 383 ) .
وينظر في ذلك جواب السؤال رقم ( 762 ) ففيه بيان أدلة تحريم الإسبال .
2. لا يحل لأحدٍ أن يقسِّم الدين إلى لبٍّ وقشور ،
ويجعل هؤلاء المقسِّمون إسبال الإزار وحلق اللحية من القشور ! وهذا خطأ وسببه الجهل بحكم الشرع ،
وهذا الفعلان من كبائر الذنوب ، فانظر لتهوين هؤلاء المقسمين من ارتكاب الكبائر بقولهم السوء ذاك .
وانظر الرد عليهم في جواب السؤال رقم (12808) .
3. الإسبال ليس فقط في الثوب ، بل في الإزار والسراويل والبناطيل والعباءات ،
وكل ما يلبسه المسلم من ثياب .
4. وننبه إلى أن الذي يُلبس إلى نصف الساق هو الإزار ،
أما الثوب والبنطال فلا يُلبسان كذلك ، بل يُلبسان فوق الكعبين ، ولا يحل أن يلمسا الكعبين .
وقد بيَّنا هاتين المسألتين ( 4 و 5 ) في جواب السؤال رقم : ( 10534 ) فلينظر .
5. لا يحل لبس البنطال – وهو المقصود فيما ظهر لنا من قول السائل " السروال " إذا كان ضيقاً يصف العورة .
ولينظر جواب السؤال رقم : ( 69789 ) .





وأخيراً :
7. إسبال البنطال من كبائر الذنوب ، وعليه : فلا اعتبار لذوق الناس ورأيهم في تقصيره وفقاً للسنَّة النبويَّة ،
كما بينَّا في أول الجواب ، ونعجب – حقيقة – ممن ينظر لهذا التقصير على أنه مفسد لمنظر المسلم ،
ولا يرى تقصير ثياب النساء إلى نصف الفخذ كذلك ، ولا يرى البناطيل الضيقة المقززة التي يلبسها بعض الشباب كذلك ،
ولا يرى البناطيل الساحلة ! التي خرج بها علينا بعض الشباب كذلك ،
ولا يرى قصات الشباب والشابات التي تشبهوا بها بالحيوانات كذلك
– قصة الأسد ، وعُرف الديك ، والبطة ، والفأر - .
وعلى الأخ الذي يلتزم تقصير الثوب أن لا يبالغ في ذلك ، فحكم إسبال الثياب محرَّم ،
وليس فيه مجال مراعاة للناس ، أما المبالغة في التقصير فهي التي فيها المجال ،
وعلى الإخوة الذين يلتزمون هذا الهدي أن لا يعرِّضوا أنفسهم للسخرية ،
وأن لا يفتحوا مع الناس هذه المسألة على حساب غيرها ،
وأن لا يجعلوا بينهم وبين الناس حاجزاً بمثل هذه الأفعال التي وسَّعت فيها الشريعة ،
ويمكنهم مراعاة أعراف بلدانهم ، ولو أطال ثيابه إلى ما قبل الكعبين بقليل من أجل منع الناس من السخرية ،
ومن أجل عدم وضع حواجز بينه وبين الناس : لرُجي أن يؤجر أكثر من أجر تقصير ثيابه بأكثر مما فعل .
فإسبال البنطال إلى ما تحت الكعبين من المحرمات التي لا يراعى فيها ذوق الناس وعرفهم ،
وليس للمكلف أن يخالف في هذا من أجل الناس ، أما حد التقصير : فلو راعى المكلَّف عرف بلده ،
ونظرة الناس له : لكان أفضل له وأسلم .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
اللباس إلى نصف الساق سنَّة ، وإلى ما تحت نصف الساق سنَّة ،
الممنوع : أن يكون أسفل من الكعبين ، فإن الصحابة رضوان الله عليهم وهم أجلُّ قدراً ممن بعدهم
، وأحب للخير لمن بعدهم : كانت ألبستهم تصل إلى الكعب ،
أو إلى ما فوقه يسيراً ،
كما قال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم :
" يا رسول الله ، إن أحد شقي إزاري يسترخي عليَّ إلا أن أتعهده " ،
وهذا يدل على أن إزاره ينزل عن نصف ساقه ؛
لأنه لو كان إلى نصف ساقه واسترخى عليه حتى يصل إلى الأرض لزم من ذلك انكشاف عورته من فوق ،
وهذا هو المعروف بين الصحابة .
فإذا رأيت مثلاً : أن الناس يكرهون اللبس إلى نصف الساق أو أعلى ،
وأنك لو لبست كما يلبس الناس في غير إسراف ولا مخيلة أدعى لقبول كلامك : الحمد لله ،
اترك هذا الذي تريد أن تفعله ؛ تأليفاً للقلوب ؛ وقبولاً للكلام ،
ولهذا أجد الناس الآن تلين قلوبهم للناصح إذا كان لباسه على العادة ،
لكنه ليس محرَّماً ، أكثر مما تميل إلى الذين يرفعون لباسهم إلى نصف الساق أو أكثر ،
والإنسان قد يدع المستحب لحصول ما هو أفضل منه ،
هذا وأرى أنه إذا قال له والداه : أنزل ثوبك إلى أسفل من نصف الساق :
أرى أنه يطيعهما في هذا الحال ؛ لأنه كله سنَّة ، والحمد لله ، كلٌّ عمل به الصحابة رضي الله عنهم .
" لقاءات الباب المفتوح " ( 83 / السؤال رقم 14 ) .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب

نور الحرف 05-17-2016 09:12 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الإهتمام بأمر الآخرة "
ففي هذا الزمان الذي انتشرت فيه الشبهات والشهوات وانصرف فيه كثير من الناس عن طاعة رب الأرض والسماوات كان لابد لنا من وقفة صادقة قبل أن تأتيهم الساعة بغتة وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون .
* لقد غاب ذكر الآخرة عن قلوب أكثر الناس فتاهوا في دروب الحياة المتشابكة وتنافسوا فيها فخسروا دنياهم وأخراهم .

ولذلك جاءت وصية الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) بأن نجعل الأخرة همنا لنفوز في الدنيا والآخرة فقال ( صلى الله عليه وسلم )

( مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ )
رواه الترمذي ( 2389 ) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6510 ).




فليس معنى الحديث أن يجعل المسلم الآخرة همه ونيته لينال بذلك الدنيا،
وليس معناه أيضاً أن يترك التكسب وطلب الرزق الحلال،
ويفرط في مصالحه الدنيوية التي لا بد منها،
بل المعنى أنه ينبغي للإنسان المسلم أن تكون الآخرة أكبر همه،
وأن لا يجعل طموحه في الدنيا هو شغله الشاغل،
فإذا فعل ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يكفيه هم الدنيا،
ويرزقه القناعة بالكفاف والكفاية، ويجعل غناه في قلبه،
ويجمع له أموره المتفرقة وتأتيه الدنيا -أي ما قسم له منها- وهي راغمة،
لا يحتاج في طلبها إلى سعي كثير، بل تأتيه هينة لينة على رغم أنفها وأنف أربابها.

نور الحرف 05-17-2016 09:13 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" التبكير الى صلاة الجمعة"

:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال:
"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة (أي مثل غسل الجنابة) ثم راح فكأنما قرب بدنة،
ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن،
ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة،
فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر"
متفق عليه.







عن ابن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات (أي تركها) أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين"
أخرجه مسلم.

نور الحرف 05-17-2016 09:14 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" صلاة ركعتين بعد الوضوء "

يستحب لمن توضأ أن يصلي رَكْعَتَيْنِ عَقِبَ فَرَاغِهِ مِنَ الْوُضُوءِ ؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(مَا مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يُقْبِل بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)
رواه مسلم (234) .
وروى البخاري (160) ومسلم (226) عن عُثْمَانَ بْن عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
(مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" فيه استحباب صلاة ركعتين عقب الوضوء " انتهى .

والمشروع أن تؤدى عقب الوضوء مباشرة .
قال النووي رحمه الله :
" يستحب ركعتان عقب الوضوء للأحاديث الصحيحة فيها "
انتهى .
"المجموع شرح المهذب" (3 /545)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ عَقِبَ الْوُضُوءِ وَلَوْ كَانَ وَقْتَ النَّهْيِ ، وَقَالَهُ الشَّافِعِيَّةُ " انتهى .
"الفتاوى الكبرى" (5 / 345).
وقال زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/44) :
"وَنُدِبَ لِمَنْ تَوَضَّأَ أَنْ يُصَلِّيَ عَقِيبَ وُضُوئِهِ رَكْعَتَيْنِ فِي أَيِّ وَقْتٍ كَانَ " انتهى .






وقال التناري الشافعي في "نهاية الزين" (ص 104) :
" ومنه صلاة سنة الوضوء عقب الفراغ منه وقبل طول الفصل والإعراض ،
وتحصل بما تحصل به تحية المسجد ؛ فلو أتى بصلاة غيرها عقب الوضوء من فرض
أو نفل ففيها ما تقدم في تحية المسجد من جهة حصول الثواب وسقوط الطلب " انتهى .


فقولهم : " عقب الوضوء " و "عقيب الوضوء " وقبل طول الفصل "

دليل على أنهما تؤديان بعد الفراغ من الوضوء مباشرة .
ولا بأس أن يجمع بين سنة الوضوء وصلاة الفريضة ، أو السنة الراتبة ؛

لأن الأعمال بالنيات ، ولأن ركعتي الوضوء ليستا مقصودتين لذاتهما ، فصح أن يُدخلهما في غيرهما بالنية .
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" إذا توضأ المسلم ودخل المسجد بعد أذان الظهر وصلى ركعتين ناويا بهما تحية المسجد وسنة الوضوء

وسنة الظهر أجزأه ذلك عن الثلاث ؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى)

إلا أنه يسن له أن يصلي ركعتين أخريين إتماماً لسنة الظهر الراتبة القبلية ؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ على صلاة أربع ركعات قبل الظهر " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (7 / 248-249) .




وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هل السنن تتداخل في بعضها ؟ مثل مَن أراد سنة الوضوء فإنه يدخلها في سنة الضحى .
فأجاب : " نعم ، يصح ذلك ؛ لأن بعض السنن تكون مقصودة بذاتها ، فهذه لا تتداخل ،
وبعض السنن يكون المقصود منها تحصيل الصلاة فقط ،
فمثلاً : سنة الوضوء المقصود بها أن تصلي ركعتين بعد الوضوء ؛ سواء سنة الوضوء أو ركعتي الضحى
أو راتبة الظهر أو راتبة الفجر أو السنة التي تكون بين الأذان والإقامة ؛
لأن بين كل أذانين صلاة ، وكذلك تحية المسجد يجوز إذا دخلتَ المسجد أن تصلي بنية الراتبة وتغني عن تحية المسجد .
أما إذا كانت العبادة مقصودة بذاتها فإنها لا تتداخل ،
ولهذا لو قال قائل : سأجعل راتبة الظهر الأولى - التي هي أربع ركعات - ركعتين وأنويها عن الأربع ، نقول له : لا يصلح ، لماذا ؟

لأن السنة هنا مقصودة بذاتها ، بمعنى أن تصلي ركعتين ثم ركعتين " انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (25 / 20) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين - أيضاً - رحمه الله :
هل يصح صلاة سنة الوضوء مع سنة الظهر القبلية أو سنة المغرب مثلاً ؟
فأجاب : " سنة الوضوء أن الإنسان إذا توضأ وأسبغ الوضوء وصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه .
فإذا صادف أن تكون راتبة الظهر بعد الوضوء وصلى الراتبة ولم يحدث فيهما نفسه فإنه يرجى أن يكون داخلاً في الحديث .
أما راتبة المغرب فتصويرها بعيد ، إلا إذا قلنا إنه بعد أن صلى المغرب أحدث ثم ذهب وتوضأ ثم صلى ركعتي المغرب ،
فهذه يمكن ، وإلا فالغالب أن ركعتي المغرب تكون بعد صلاة المغرب ، ويكون الإنسان متطهراً " انتهى .


والخلاصة :
أن ركعتي الوضوء ينبغي أن تكونا عقب الوضوء مباشرة ، فإن تأخرت عن الوضوء بوقت طويل ، ـ
كالوقت الذي يصلي فيه الفريضة ـ فقد فات وقتها .
والله تعالى أعلم

نور الحرف 05-17-2016 09:14 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" معاونة الأهل والزوجة فى الأعمال المنزلية "
لا شكّ أنّ إعانة الرجل زوجته في أعمال المنزل من إحسان العشرة
ومن مكارم الأخلاق التي سنّها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقد روى البخاريّ في صحيحه قال:
بَاب خِدْمَةِ الرَّجُلِ فِى أَهْلِهِ - فيه : الأسْوَدِ : أنه سَأَل عَائِشَةَ، مَا كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه
وسلم يَصْنَعُ فِى الْبَيْتِ ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِى مِهْنَةِ أَهْلِهِ ، فَإِذَا سَمِعَ الأذَانَ خَرَجَ .



وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها قلت لها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعمل في بيته ؟ قالت : كان يخصف نعله ، ويخيط ثوبه ، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته .
أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والترمذي وصححه الألباني .

قال المهلّب:
هذا من فعله عليه السلام، على سبيل التواضع وليسنَّ لأمته ذلك،
فمن السنة أن يمتهن الإنسان نفسه في بيته فيما يحتاج إليه من أمر دنياه وما يعينه على دينه.
شرح صحيح البخاري ـ لابن بطال.



وقال السندي:
ففيه أن خدمة الدار وأهلها سنّة عباد الله الصالحين.
حاشية السندي على صحيح البخارى.
وهذا الأمر كما أنّه من أسباب وجود المودة والرحمة بين الزوجين،
فهو أيضاً ممّا يعين الإنسان على تطهير نفسه من الكبر والتجبّر وتعويدها على الرفق والتواضع،
وذلك من أنفع الأخلاق التي يحبّها الله ويرفع قدر صاحبها،

فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:
... وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ.
رواه مسلم.

وقال شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين 3/529 :
" فمثلا الإنسان إذا كان في بيته فمن السنة أن يصنع الشاي مثلا لنفسه، ويطبخ إذا كان
يعرف ويغسل ما يحتاج إلى غسله كل هذا من السنة أنت إذا فعلت ذلك تثاب عليه ثواب
سنة، اقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام وتواضعا لله عز وجل، ولأن هذا يوجد المحبة
بينك وبين أهلك، إذا شعر أهلك أنك تساعدهم في مهنتهم أحبوك وازدادت قيمتك
عندهم، فيكون في هذا مصلحة كبيرة

نور الحرف 05-17-2016 09:15 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الــــــــــــــــــــــــــــــــــوتر"

صلاة الوتر سنة .. واظب عليها البعض حتى قاربت عنده من مقام الفريضة
و غفل عنها البعض الآخر حتى نسيها أو تناساها ( والفرق كبير )
مع انها من اسهل و ابسط السنن فأدائها غير شاق و في نفس الوقت فضلها عظيم وكبير



1- فضل صلاة الوتر:
إن صلاة الوتر فضلها عظيم، وأعظم ما يدل على ذلك هو:-
أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر، وهذا دليل واضح على أهميتها.



2- حكم صلاة الوتر:
الوتر سنة مؤكدة.



3- وقت صلاة الوتر:
أجمع العلماء على أن وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر.
فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
” إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر”
رواه أحمد.



4- أفضل وقت لصلاة الوتر:
الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه لحديث
جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم:
” من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل ”
أخرجه مسلم.


5- عدد ركعات الوتر:
ليس للوتر ركعات معينة، وإنما أقله ركعة،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
” الوتر ركعة من آخر الليل ”
رواه مسلم.
ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم:
” ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل ”
أخرجه أبو داود
وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة
لقول عائشة رضي الله عنها:
” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة ”
وفي لفظ ” يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة”
أخرجه مسلم.
ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث:
” صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة”
أخرجه البخاري.


6- القراءة في الوتر:
يسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ { سبح اسم ربك الأعلى }
وفي الركعة الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون }
وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد }
لحديث عائشة رضي الله عنها قالت :
” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد } والمعوذتين ” أخرجه الترمذي.


7- القنوت في الوتر:
القنوت في الوتر مستحب وليس بواجب، والدليل على مشروعيته:
أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلاّ قليلاً.
ولما روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:
” علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر:
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت،
وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت،
إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت ”
أخرجه أبو داود.


8- محل القنوت:
القنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع،
كمايصح بعد الرفع من الركوع وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.



9- قضاء من فاته الوتر:
ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر
فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره ”
أخرجه أبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
” إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر ”
أخرجه الحاكم.
والسنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها,
شفعاً لا وتراً، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها
شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كانت عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل
فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك.



10- حكم ترك صلاة الوتر:
فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال:
” الحمد لله، الوتر سنة باتفاق المسلمين، ومن أصر على تركه فإنه ترد شهادته،
والوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء،
والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى،
بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر،
والله أعلم “.

نور الحرف 05-17-2016 09:15 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" عيادة المريض"


هي زيارته , وسميت عيادة لأن الناس يعودون إليه مرة بعد أخرى .
حكم عيادة المريض :
ذهب بعض العلماء إلى أنها سنة مؤكدة , واختار شيخ الإسلام أنها فرض كفاية ،
كما في "الاختيارت" (ص 85) , وهو الصحيح .
فقد ثبت في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم :

( خمس تجب للمسلم على أخيه المسلم : وذكر منها : عيادة المريض )

وفي لفظ : ( حق المسلم على المسلم ...)
وقال البخاري : " باب وجوب عيادة المريض

وروى قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( أطعموا الجائع , وعودوا المريض , وفكوا العاني) "
انتهى .
وهذا الحديث يدل على الوجوب , وقد يؤخذ منها أنها فرض كفاية كإطعام الجائع وفك الأسير .
ونقل النووي الإجماع على أنها لا تجب . قال الحافظ في الفتح (10/117) : يعني على الأعيان .





وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (5/173) :
" الصحيح أنها واجب كفائي ، فيجب على المسلمين أن يعودوا مرضاهم "
انتهى بتصرف .



فضل عيادة المريض :
وورد في فضلها أحاديث كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم :
( إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ )
رواه مسلم (2568) .
خرفة الجنة أي جناها .
شبه ما يحوزه العائد من ثواب بما يحوزه الذي يجتني الثمر .

وليست عيادة المريض خاصة بمن يعرفه فقط ، بل هي مشروعة لمن يعرفه ومن لا يعرفه






حد المريض الذي تجب عيادته :
هو المريض الذي يحبسه مرضه عن شهود الناس ,
أما إذا كان مريضاً ولكنه يخرج ويشهد الناس فلا تجب عيادته .



هل يكرر العيادة ؟
اختار بعض العلماء أنه لا يعوده كل يوم حتى لا يثقل عليه ,
والصواب أن ذلك يختلف باختلاف الأحوال ,

فبعض الناس يستأنس بهم المريض ويشق عليه عدم رؤيتهم كل يوم ,
فهؤلاء يسن لهم المواصلة ما لم يعلموا من حال المريض أنه يكره ذلك .
حاشية ابن قاسم (3/12) .






لا يطيل الجلوس عند المريض
ينبغي أن لا يطيل الجلوس عند المريض ,
بل تكون الزيارة خفيفة حتى لا يشق عليه , أو يشق على أهله ،
فإن المريض قد تمر به حالات أو أوقات يتألم فيها من المرض ،
أو يفعل ما لا يحب أن يطلع عليه أحد , فإطالة الجلوس عنده يوقعه في الحرج .
إلا أنه يعمل في ذلك بقرائن الأحوال , فقد يحب المريض من بعض الناس طول الجلوس عنده .
حاشية ابن قاسم (3/12) ، الشرح الممتع (5/174) .



وقت الزيارة :
وأما وقت الزيارة , فلم يرد في السنة ما يدل على تخصيصها بوقت معين ,
قال ابن القيم : لم يخص صلى الله عليه وسلم يوماً من الأيام ,
ولا وقتاً من الأوقات بعيادة , بل شرع لأمته ذلك ليلاً ونهاراً , وفي سائر الأوقات اهـ .
"زاد المعاد" (1/497) .
وكان بعض السلف يعود المريض في أول النهار أو أول المساء حتى تصلي عليه الملائكة وقتاً أطول ,
عملاً بالحديث :
( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ ,
وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ) .
لكن يجب مراعاة حال المريض والأرفق به ،
فلا ينبغي للزائر أن يختار الوقت الأنسب له ، ولو كان في ذلك مشقة على المريض أو على أهله ،
ويمكن تنسيق ذلك بالاتفاق مع المريض نفسه أو أهله .
وقد تتسبب كثرة زيارات الناس للمرضى وعدم مراعاتهم تخفيفها

واختيار الوقت المناسب لها في زيادة المرض على المريض .

نور الحرف 05-17-2016 09:16 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" سنن مهجورة يوم الجمعة "
--------

" قصر الخطبة وإطالة الصلاة "







" صلاة سنة الجمعة "







" عدم إفراد يوم الجمعة بالصوم "







" الانصات إذا تكلم الإمام "







" قراءة سورتى السجدة والإنسان "





" التطهر والتطيب قبل الذهاب "








" صلاة ما تيسر حتى يتكلم الإمام "







" الاغتسال يوم الجمعة "






" التبكير للصلاة "







" تحرى ساعة استجابة الدعاء "







" الصلاة على النبى "







" عدم تخصيص ليلة الجمعة بقيام الليل "




فنعمل على إحيائها يوم الجمعة ما استطعنا

نور الحرف 05-17-2016 09:16 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" إماطة الأذى عن الطريق"


تساهل كثير من الناس في هذا الأمر فصاروا لا يبالون بأذية الناس
في طرقاتهم وأمكنة جلوسهمواستراحاتهم:
يحفرون الحفر في الطريق، ويطرحون القمامة، ويلقون الأحجار والحديد
وقطع الزجاج، ويرسلون المياه، ويقوفون السيارات في الطرقات -
ولو كان في ذلك أذية الناس وسد
الطريق وعرقلة السير وتعرض المارة للخطر.

ونسوا أو تناسوا ما في ذلك من الوعيد والإثم.
ولا تجد من يحتسب الأجر فيزيل هذا الأذى أو يتسبب في إزالته
بمراجعة المسئولين عن ذلك.
وإذا كان هناك ظل حول الطرق العامة الطويلة من شجر
أو جسور يستريح تحتها المسافرون جاء
من يفسد ذلك عليهم بوضع القاذورات والأوساخ فيها،
أو التبول والتغوط، أو تفريغ زيت السيارة، أو
ذبح الأغنام وترك الدم والفرث والعظام، ومخلفات الطعام
أو غير ذلك مما يفسد الظل على من جاء بعده




لإماطة الأذى عن الطريق فضائل تابتة :

------------------
أ. فإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ ) .
رواه البخاري ( 9 ) ومسلم ( 35 ) - واللفظ له - .

ب. وإماطة الأذى عن الطريق موجب لشكر الله تعالى لفاعله ، ولمغفرة ذنوبه :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَه ) .
رواه البخاري ( 624 ) ومسلم ( 1914 ) .

ج. وإماطة الأذى عن الطريق موجب لدخول الجنة :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ) .
رواه مسلم ( 1914 ) .
وفي رواية :
( مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنْ الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ ) .




د. وإماطة الأذى عن الطريق من العمل النافع :
عن أَبي بَرْزَةَ الأسلمي قَالَ : قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ قَالَ :
( اعْزِلْ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ ) .
رواه مسلم ( 1915 ) .

قال النووي – رحمه الله - :
هذه الأحاديث المذكورة في الباب ظاهرة في فضل إزالة الأذى عن الطريق
سواء كان الأذى شجرة تؤذي ، أو غصن شوك ، أو حجراً يعثر به ، أو قذراً ، أو جيفة ، وغير ذلك .
وإماطة الأذى عن الطريق من " شُعَب الإيمان "
– كما سبق في الحديث الصحيح -
وفيه التنبيه على فضيلة كل ما نفع المسلمين وأزال عنهم ضرراً .
قوله صلى الله عليه و سلم

( رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق )
أي :
يتنعم في الجنة بملاذِّها بسبب قطعه الشجرة .
" شرح مسلم " ( 16 / 171 ) .

نور الحرف 05-17-2016 09:17 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الــــعقيقـــــــــــــــــــــــــــة"
من السنن المؤكدة
والعقيقة ذبح شاة عن المولود يوم سابعه



روى البخاري ان رسول الله قال:
(( مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطواعنه الاذى ))
وفي رواية :
(( العقيقة تذبح لسبع او لاربع عشر او لاحدى وعشرين ))
صحيح الجامع
للغلام شاتان والانثى واحدة
ولا يشترط في العقيقة شروط الاضحية
قال ابن القيم:
"فالذبيحة عن الولد فيها معنى القربان والشكران والفداء والصدقة،
وإطعام الطعام عند حوادث السرور العظام؛
شكراً لله وإظهاراً لنعمته التي هي غاية المقصود من النكاح،
فإذا شُرع الإطعام للنكاح الذي هو وسيلة إلى حصول هذه النعمة؛ فلأن يُشرع عند الغاية المطلوبة أولى وأحرى"

نور الحرف 05-17-2016 09:18 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" تغيير الشيب "
من السنة تغيير الشيب وصبغه بأي لون كالأحمر أو الأصفر أو البني ، إلا اللون الأسود فإنه محرم !
وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم
(غيروا هذا الشيب بشيئ وجنبوه السواد)
حديث صحيح رواه مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم
(غيروا الشيب ولا تقربوه السواد)
حديث صحيح رواه أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم
(غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود والنصارى)
حديث صحيح رواه أحمد
---------



" لعل الحكمة من تجنب السواد ـ
---------------

والله أعلم ـأن السواد يحصل به التلبيس والتغيير أكثر ،
ففيه تشبه بالشباب ، وتلبيس بأنه في دور الشباب وسن الشباب ،
أما الحمرة والصفرة فلا يحصل بها تلبيس ، فالحمرة والصفرة يعرف بأنها شيب ،
وأنه قد صبغ لأجل تغيير الشيب ، أما السواد فيحصل به اللبس ويحصل به التزوير ،
ويحصل بذلك ما لا ينبغي من التزوير على الناس . وكأنه يقول : أنا ما شبت أنا شاب ،
فهذا نوع من الكذب الفعلي بفعله ، بخلاف الأصفر والأحمر فإنه واضح " انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/592) .

نور الحرف 05-17-2016 09:18 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" التزاور فى الله "
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا
( أي: أقعده على الطريق يرقبه )
فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟
قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه ))
[ رواه مسلم: 6549 ].

.


فضل الزيارة في الله عز وجل، والتي يكون الباعث عليها الحب في الله تعالى وليس غرض من أغراض الدنيا،
أو مصلحة من المصالح العاجلة، فهي سبب لمحبة الله تعالى للعبد، وسبب لدخول الجنة؛
ففي الحديث أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
« مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ، وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا»
رواه الترمذي رقم (2008) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم : (2578).





وعن مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :
« قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ »
رواه مالك في الموطأ 2/953 ح: (1711)، وأحمد 2/533 وصححه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح رقم 5011.

الزيارة في الله عز وجل فيها فوائد جمة؛ فهي تؤلف القلوب،
وتزيد الإيمان، وتفرح النفس، وفيها التناصح والتعاون على الخير،
قال محمد بن المنكدر:
وقد سئل: ما بقي من لذةٍ في هذه الحياة؟ قال:" التقاء الإخوان، وإدخال السرور عليهم "،
وقال الحسن البصري:
" إخواننا أحب إلينا من أهلينا؛ إخواننا يذكرونا بالآخرة، وأهلونا يذكرونا بالدنيا ".

نور الحرف 05-17-2016 09:19 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" البكاء من خشية الله "
إن أهل المعاصي ليسوا من الله في شيء فقد اجتمعت على قلوبهم الذنوب
حتى صارت قلوباً قاسية كالحجارة أو أشد قسوة وأبعد القلوب من الله القلب القاسي
أما أهل الإيمان فهم أهل الله وخاصته الذين ما تركوا لله طاعة إلا شمروا عن ساعد الجد لأدائها
وما علموا بشيء فيه رضا لله إلا فعلوه راغبين راهبين فأورثهم الله نور الإيمان في قلوبهم
فصارت قلوبهم لينه من ذكره تعالى وقادت جوارحهم للخشوع فما تكاد تخلوا بالله إلا فاضت أعينهم من الدمع
من كمال خشيته وكانت تلك الدموع أكبر حائل يحول بين صاحبها وبين النار .



قال المباركفورى :
[ عينان لا تمسهما النار]
أي: لا تمس صاحبهما فعبر بالجزء عن الجملة وعبر بالمس إشارة إلى امتناع ما فوقه بالأولى
[عين بكت من خشيه الله]
وهى مرتبه المجاهدين مع النفس التائبين عن المعصية سواء كان عالماً أو غير عالم
[وعين باتت تحرس في سبيل الله]
وهى مرتبة المجاهدين في العبادة وهى شاملة لأن تكون في الحج أو طلب العلم أو الجهاد
أو العبادة والأظهر أن المراد به الحارس للمجاهدين لحفظهم عن الكفار
---------
ولقد أثنى الله في كتابة الكريم في أكثر من موضع على البكائين من خشيته تعالى فقال جل شأنه :
[وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا قل آمنوا به أولا تؤمنوا

إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا
ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا]
الإسراء 106-109 .





وقال تعالى:
[أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبين من ذريه آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذريه إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا
إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا]

مريم 58 .
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ لايلج النار رجل بكى من خشيه الله حتى يعود اللبن في الضرع ولايجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم ]
رواه الترمزى .




قال القرطبي:
وفيض العين بحسب الذاكر وما ينكشف له فبكاؤه خشيه من الله تعالى حال أوصاف الجلال وشوقاً إليه سبحانه حال أوصاف الجمال .

نور الحرف 05-17-2016 09:20 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
"كشف بعض البدن ليصيبه المطر"

" عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطر .
قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابه من المطر ،
فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه))"
[ رواه مسلم: 2083 ] .
* حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.



قال النووي:
ومعناه أن المطر رحمة, وهو قريب العهد بخلق الله تعالى له, فيتبرك به.
وفي الحديث دليل أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف بدنه ليناله المطر لذلك.
وعلق العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين على الحديث بقوله:
لما نزل المطر مرة, خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المنزل,
وكشف عن رأسه ليُصيبه المطر, وأخذ يمسح رأسه بما أصابه
ويقول:
"إنه حديث عهد بربه"
يعني أن هذا المطر حديث عهد بالله، فالله هو الذي أنزله من السماء,
وهو الذي خلقه وسخره، وهو الذي أمر بإنزاله،
فيقول هذه الكلمة إذا خرج إلى المطر وأصابه فإبتل رأسه وإبتلت ثيابه رجاء بركته .
والثابت من سنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم:
"أنه إذا نزل المطر حسر ثوبه" ؛ أي: رفعه حتى يصيب المطر بدنه، ويقول: " لأنه حديث عهد بربه " .
وهذه السنّة ثابتة في الصحيح، وعليه فيقوم الإِنسان ويخرج شيئاً من بدنه إما من ساقه،
أو من ذراعه، أو من رأسه حتى يصيبه المطر اتباعاً لسنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم.

قال الألباني في مختصر العلو:
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
إذا أمطرت السماء حسر عن منكبيه حتى يصيبه المطر ويقول : إنه حديث عهد بربه.

نور الحرف 05-17-2016 09:20 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" رد التثاؤب "
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان ))
[ متفق عليه:3289 - 7490 ].

فإن التثاؤب من الشيطان،
كما قال البخاري رحمه الله في كتاب الأدب:
باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب،
وذكر حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الله يحب العطاس)،
وفيه:
(وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان)،
وفي رواية أبي داود :
(فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، ولا يقول: هاها، فإنما ذلك من الشيطان يضحك منه)،
وفي رواية:
(إذا تثاءب أحدكم فليمسك على فيه فإن الشيطان يدخل)
أي: يدخل مع التثاؤب. إذاً: التثاؤب من الشيطان، والشيطان يدخل مع التثاؤب إلى جوف الشخص، ويضحك من العبد المتثائب، أما بالنسبة للتثاؤب فأصله من ثئب فهو مثئوب، إذاً: مرد التثاؤب إلى الكسل، ومأخوذ منه.
ومن خصائص النبي صلى الله عليه وسلم عدم التثاؤب



ومن آداب التثاؤب:
1- كراهية إظهار التثاؤب بين الناس
2- إذا تثاءب حال قراءة القرآن أمسك عن القراءة
3- تغطية المتثائب فمه بكفه ونحوها
4- تغطية التثاؤب ورده في الصلاة وخارجها
5- رد التثاؤب أو وضع اليد على الفم
أرشد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بقوله:
( فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )
وجاء في الرواية الأخرى:
( فليضع يده على فيه ).

نور الحرف 05-17-2016 09:21 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" سُنَنْ الدخول والخروج من الحمام "



1- الدخول بالرجل اليسرى والخروج بالرجل اليمنى .







2- دعاء الدخول:
[ اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث]


متفق عليه




3- دعاء الخروج :
[ غفرانك]
أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي







ويدخل الإنسان إلى الحمام في يومه وليلته عدة مرات
وكلما دخل طبق هذه السنن في دخوله وخروجه،
سنتان في الدخول ، وسنتان في الخروج

نور الحرف 05-17-2016 09:22 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" التكبير والتسبيح عند المنام "
عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا:
(( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ،
فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم ))
[متفق عليه: 6318 – 6915]

نور الحرف 05-17-2016 09:22 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" قيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام الليل "

قيام الليل
واظب النبي صلى الله عليه وسلم على احيائها،،،،وانطلق الصحابة معه وجميع المؤمنين
فطبقوا هذا النهج الرباني ،،،فانفتح لهم الخير من كل مكان
فتجدهم في راحة واطمئنان ،،،




قيام الليل في القرآن

قال تعالى:
{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}
وقال تعالى :
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }

وقال تعالى:
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].





قيام الليل في السنة
قال عليه الصلاة والسلام:

{عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }


[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].




وقال النبي عليه الصلاة والسلام::

{ في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }

فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال:


{ لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام }


[رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].

نور الحرف 05-17-2016 09:23 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" التشهد بعد الوضوء "
من السنة أن يقول المسلم بعد الوضوء :
(أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)
رواه مسلم (234)
ولا يقتصر على قوله "لا إله إلا الله" فقط










" القنـــــــــــــــــــــــــــوات فى النوازل "




ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت بأصحابه شهراً على قبائل من العرب غدروا بسبعين من أصحابه رضي الله عنهم وقتلوهم .
فروى البخاري (3170) ومسلم (677)

عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
(أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ) .





وكان صلى الله عليه وسلم يقنت في الصلوات الخمس كلها ، لا يخص فرضا دون فرض ،
فروى أبو داود (1443) وأحمد (2741) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ :
(قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ)
صححه ابن القيم في "الزاد" (1/280) ، وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .

وقال شيخ الإسلام رحمه الله :

"يُشْرَعُ أَنْ يَقْنُتَ عِنْدَ النَّوَازِلِ يَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَدْعُو عَلَى الْكُفَّارِ فِي الْفَجْرِ وَفِي غَيْرِهَا مِنْ الصَّلَوَاتِ " انتهى .


وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

"ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في النوازل ،
يدعو على المعتدين من الكفار ويدعو للمستضعفين من المسلمين بالخلاص
والنجاة من كيد الكافرين وأسرهم ، ثم ترك ذلك ولم يخص بالقنوت فرضا دون فرض" انتهى .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/42) .

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

"قنوت النوازل سنة مؤكدة في جميع الصلوات ,
وهو الدعاء على الظالم بأن يخزيه الله ويذله ويهزم جمعه ويشتت شمله ، وينصر المسلمين عليه "
انتهى .

"مجموع فتاوى ابن باز" (7/381) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" القنوت في النوازل مشروع في جميع الصلوات كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ،
وليس خاصاً بصلاة الفجر والمغرب ، وليس خاصاً بليلة أو يوم معين من الأسبوع ،
بل هو عام في كل أيام الأسبوع " انتهى .

نور الحرف 05-17-2016 09:24 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" صلاة ركعتين عند القدوم من السفر "

عن كعب بن مالك قال :

" كان رسول الله إذا قدم من سفر بدأبالمسجد فصـــــلى فـــيـــه ركعــتــين "
يستفاد من الحديث:

1_ في هذا الحديث أنه يسن للمسافر صلاة ركعتين عند رجوعه
من سفـــره
2 _ يجوز أن يصلي هذه الصلاة في أي مسجد من بلده
3_ قال الشيخ ابن عثيمين : وما أظــن أحداً من الناس اليوم إلا
قليلاً يستعمل هذه السنـة ، وهذا لجهل الناس بهذا وإلا فهذا سهل
والحمــد لله
4 _ ينبغي على المسلم أن يحرص على تطبيق السنن وخاصـــة مثل
هذه السنــة التي هجـــرت عند كثير من الناس






يستحب للقادم من السفر أن يبدأ بالمسجد فيصلي فيه ركعتين كأي ركعتي نافلة كما يستحب له أن يصليهما عند الخروج للسفر.

فإن استحباب صلاة ركعتين عند القدوم من السفر

ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما،





ولفظ البخاري عن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر ضحى

دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس.

نور الحرف 05-17-2016 09:24 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الصدقة الجارية "

قال الله تعالى :
قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ
[إبراهيم:31].





الصدقة الجارية هي الوقف ، وهي الواردة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631).



أنواع الصدقات الجارية وأمثلتها كثيرة ، منها :
بناء المساجد ، وغرس الأشجار ، وحفر الآبار ، وطباعة المصحف وتوزيعه ، ونشر العلم النافع بطباعة الكتب والأشرطة وتوزيعها .

نور الحرف 05-17-2016 09:25 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" قتل الوزغ (البرص) "


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على رياض الصالحين ج 4 ص 536 ما نصه :


" من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ،


ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الأولى ،


وان قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة "


وفي رواية


" من قتل وزغا في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك "


رواه مسلم







كل ذلك تحريضا للمسلمين على المبادرة لقتله ، وان يكون قتله بقوة ليموت في اول مرة ،


وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فاسقا ، ...


ولذلك ينبغي للمسلم ان يتتبع الأوزاغ في بيته ، في السوق ، في المسجد ويقتلها ..


عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة قالت :


( دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحا موضوعا قلت يا أم المؤمنين ما تصنعون بهذا الرمح ؟


قالت هذا لهذه الأوزاغ نقتلهن به


فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقى في النار


لم تكن في الأرض دابة إلا تطفىء النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله ..)


الصحيحة للألباني (4/108) .

نور الحرف 05-17-2016 09:26 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" اتباع الجنائز "


فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:
"من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان"
قيل: يا رسول الله، ما القيراطان؟ قال: "مثل الجبلين العظيمين"،
يعني: من الأجر، وهذا يدل على شرعية اتباع الجنائز للصلاة وللدفن جميعاً،



وما ذاك إلا لما في اتباع الجنائز من المصالح الكثيرة:

منها:
أن ذلك يذكر بالموت ويذكر التابع بالاستعداد للآخرة،
وأن الذي أصاب أخاه سوف يصيبه، فليعد العدة وليحذر من الغفلة.

ومن ذلك أيضاً:
أن في اتباع الجنائز جبراً للمصابين ومواساة لهم وتعزية لهم في ميتهم،
فيحصل له بذلك أجر التعزية والجبر والمواساة لإخوانه.

ومن ذلك أيضاً:
أنه يعينهم على ما قد يحتاجون إليه في حمل ميتهم ودفنه.



فعلى كل تقدير اتباع الجنائز فيه مصالح كثيرة،
ولو لم يكن فيه إلا أنه يذكر بالموت وما بعده ويدعو إلى الاستعداد للآخرة
والتأهب للقاء الله عز وجل لكان هذا كافياً، فكيف وفي ذلك مصالح أخرى؟
ثم في ذلك هذا الأجر العظيم، أنه يحصل له بالصلاة قدر قيراط،
قدر جبل من الأجر، وبالصلاة والدفن جميعاً مثل الجبلين العظيمين من الأجر،
وهذا فضل كبير وخير عظيم.

وروى البخاري رحمه الله في صحيحه بلفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً وكان معها حتى يُصلى عليها ويُفرغ من دفنها
فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل جبل أحد"،
وفي هذا بيان أن هذا الاتباع يكون إيماناً واحتساباً، لا للرياء والسمعة ولا لغرض آخر،
بل يتبع الجنازة إيماناً واحتساباً، إيماناً بأن الله شرع ذلك،
واحتساباً للأجر عنده سبحانه وتعالى، وفي ضمن ذلك هذه المصالح الكثيرة،
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً و
كان معها حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها
فإنه يرجع بقيراطين كل قيراط مثل جبل أحد".

وفي هذا الحديث دلالة على أن التابع لا ينصرف حتى تُدفن،
بعض الناس قد ينصرف عند وضعها في الأرض،
هذا خلاف المشروع، المشروع أنه يبقى مع إخوانه حتى يفرغوا من دفنها،
حتى ينتهوا.
** الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله **

نور الحرف 05-17-2016 09:26 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
** من السنن المهجورة في الصلاة **

" دعاء الاستفتاح "




✿✿✿✿✿

" التصاق الكعب بالكعب بين المصلين في الصف "
وقد استبدله البعض جهلا بالصاق اطراف الاصابع وهذا ليس من السنة .




✿✿✿✿✿


" تسوية الصفوف "






✿✿✿✿✿

" رفع اليدين فى تكبيرة الإحرام "








✿✿✿✿✿

" صلاة ركعتين عند التوبة "





✿✿✿✿✿

" جلسة الاستراحة "

بعد السجدة الثانية من الركعة الاولى وقبل القيام، وبعد الانتهاء من السجود الثاني في الركعة الثالثة وقبل القيام ، وهي جلسة مثل الجلسة بين السجدتين ولكنها سريعه وخفيفه و لا يقراء فيها شيء .
عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدًا.
رواه البخاري







✿✿✿✿✿



" الافتراش "

والافتراش : أن ينصب قدمه اليمنى قائمة على أطراف الأصابع ويفرش رجله اليسرى ويجلس عليها .

*****

" التورك "
التورك: في التشهد الاخير في الصلاة الرباعية والثلاثية .




✿✿✿✿✿

" قصر الصلاة فى السفر "




✿✿✿✿✿

" التفل عن يساره ثلاثا عند الوسوسة الشديدة ".

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
في تفسير ذلك اذا كان يسار الصف او منفردا .




✿✿✿✿✿

"صلاة النافلة فى المنزل "









✿✿✿✿✿

"الدعاء عند الدخول والخروج من المسجد "




✿✿✿✿✿

" عدم الجهر بالبسملة فى الصلاة الجهرية "







✿✿✿✿✿

" اتمام الركوع والسجود "









✿✿✿✿✿


" المحافظة على السنن الرواتب "

نور الحرف 05-17-2016 09:31 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" إجابة الدعوة "



قسم العلماء الدعوة التي أُمر المسلم بإجابتها إلى قسمين : الأول :
الدعوة إلى وليمة العرس ، فجماهير العلماء على وجوب إجابتها إلا لعذر شرعي ،
وسيأتي ذكر بعض هذه الأعذار ـ إن شاء الله ـ .
والدليل على وجوب الإجابة ما رواه البخاري (4779 ) ومسلم ( 2585 )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُمْنَعُهَا مَنْ يَأْتِيهَا وَيُدْعَى إِلَيْهَا مَنْ يَأْبَاهَا وَمَنْ لَمْ يُجِبْ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ "
الثاني :
الدعوة لغير وليمة العرس على اختلاف أنواعها ، فجماهير العلماء يرون أن إجابتها مستحبة ،
ولم يخالف إلا بعض الشافعية والظاهرية ، فأوجبوها ، ولو قيل بتأكد استحباب الإجابة لكان قريبا .والله أعلم .
لكن العلماء اشترطوا شروطا لإجابة الدعوة ، فإذا لم تتحقق هذه الشروط
لم يكن حضور الدعوة واجبا ولا مستحبا ،بل قد يحرم الحضور ،
وقد لخص هذه الشروط الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله فقال :
1-ألا يكون هناك منكر في مكان الدعوة ، فإن كان هناك منكر وهو يستطيع إزالته وجب عليه الحضور
لسببين :
إجابة الدعوة ، وتغيير المنكر ، وإن كان لا يمكنه إزالته حرم عليه الحضور .
2- أن يكون الداعي للوليمة ممن لا يجب هجره أو يُسنّ .
[ كأن يكون مجاهرا بفسق أو معصية ، وهجره قد ينفع في توبته من ذلك ]
3- أن يكون الداعي مسلما ، وإلا لم تجب إجابته

لقوله صلى الله عليه وسلم :
" حق المسلم على المسلم .. "
4- أن يكون طعام الوليمة مباحا ، يجوز أكله .
5- أن لا تتضمن إجابة الدعوة إسقاط واجب أو ما هو أوجب منها فإن تضمن ذلك حرمت الإجابة .
6- أن لا تتضمن ضررا على المجيب مثل أن يحتاج إلى سفر أو مفارقة أهله المحتاجين إلى وجوده بينهم ، أو نحو ذلك من أنواع الضرر .

( القول المفيد 3 / 111 بتصرف ) .
وزاد بعض العلماء :
7- أن يخص الداعي المدعو بالدعوة ، بخلاف ما لو دعا الحاضرين في مجلس عام لحضور وليمته ،
وهو أحد هؤلاء ، فلا يلزمه الحضور عند الأكثر .
وبهذا يتبين لك أن حضور مثل هذه الدعوات لا يلزمك بل قد يحرم عليك ،
إذا كنت لا تستطيعين تغيير المنكر أو يترتب على حضورك تضييع حق زوجك أو حق أولادك من تربيتهم ورعايتهم الواجبة عليك ،
ثم أنت أيضا لا تسلمين من شرهم و ضررهم ، وهذا عذر يسقط عنك حضور الدعوة الواجبة ، فكيف بما هو دونها

نور الحرف 05-17-2016 09:32 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الصبر عند الصدمة الأولى "



عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: ( اتقى الله واصبري )،
فقالت: وما تبالى بمصيبتي؟، فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوّابين، فقالت: يا رسول الله لم أعرفك،
فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ). أو قال :( عند أول الصدمة )
متفق عليه واللفظ لمسلم .

نور الحرف 05-17-2016 09:33 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" المسح على العمامة "
العمامة قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جوز المسح عليها،
وهي من حيث النظر أولى من المسح على الخفين، لأنها ملبوسة على ممسوح،
وطهارة هذا العضو، وهو الرأس أخف من طهارة الرجلين، لأن طهارة الرأس تكون بالمسح،
فالفرع عنه وهي العمامة يكون أولى بالمسح من الملبوس على المغسول،
ولكن هل يُشترط فيها ما يُشترط في الخف بأن يلبسها على طهارة،
وتتقيد مدتها بيوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر،
أو أن المسح عليها مطلق متى كانت على الرأس مسحها سواء لبسها على طهارة أم لا وبدون توقيت،
إلا إنه في الحدث الأكبر لا يمسح عليها لأنه لا بد من الغسل لجميع البدن؟
هذا فيه خلاف بين أهل العلم، والذي قالوا لا يشترط لبسها على طهارة ولا مدة لها،
قالوا لأنه ليس في ذلك دليل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقياسها على الخفين على ما يقولون قياسٌ مع الفارق،
لأن الخفين لُبسا على عضو مغسول، وأما هذه فقد لُبستْ على عضو ممسوح طهارته أخف،
فلهذا لا يشترط للبسها طهارة ولا توقيت لها.
ولكن لا شكّ أن الاحتياط أوْلى، والأمر في هذا سهل فإنه ينبغي أن لا يلبسها إلا على طهارة،
وأن يخلعها إذا تمت مدة المسح، ويمسح رأسه ثم يعيدها.
الشيخ محمد صالح العثيمين

●●●●●

نور الحرف 05-17-2016 09:34 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" إفطــــــــــــــــــار صائم"
●●●●●
عن زيد بن خالد الجهني قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " .
رواه الترمذي ( 807 ) وابن ماجه ( 1746 ) وصححه ابن حبان ( 8 / 216 )والألباني في " صحيح الجامع " ( 6415 ) .

قال شيخ الإسلام :
والمراد بتفطيره أن يشبعه . ا.هـ الاختيارات ص 194 .

●●●●●
وقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويرونه من أفضل العبادات .

وقد قال بعض السلف :
لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل .

وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم ، منهم عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وداود الطائي ومالك بن دينار ،
وأحمد بن حنبل ، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين .

●●●●●
وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ، منهم الحسن وابن المبارك .


وعبادة إطعام الطعام ، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها :
التودد والتحبب إلى المُطعَمين فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة :
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا " رواه مسلم ( 54 ) ،

كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك

نور الحرف 05-17-2016 09:34 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الدعاء لمن رأى مبتلى "
●●●●●
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير
ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء ) .
أخرجه الترمذي
و
ابن ماجه وغيرهما
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) صحيح الجامع





" إعادة السلام عندما يحول حاجز "
●●●●●
عن أبي هريرة قال :قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
( إذا التقى أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضاً )
وهذا كما جاء في الحديث عن البراء رضي الله عنه عن رسول الله أنه قال
(أيما مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه فتصافحا وحمدا الله تعالى جميعا تفرقا وليس بينهما خطيئة)
أخرجه الإمام أحمد والضياء المقدسي
وقال الشيخ الألباني :
( صحيح )انظر حديث رقم : 2741 في صحيح الجامع

نور الحرف 05-17-2016 09:35 PM

رد: سنن مهجورة فلنعمل على احيائها/اتمنى التثبيت
 
" الدعاء عند الجماع "
●●●●●


●●●●●

يسن لمن أراد جماع أهله أن يقول :
" بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا" ؛
لما روى البخاري (6388) ومسلم (1434) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ).

وفي رواية للبخاري (3283)

( لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ وَلَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ ) .

وروايات الحديث تدل على أن هذا الذكر يقال عند الجماع ، لا عند مجرد المداعبة .

واختلف في المراد بقوله : ( لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا )
فقيل : المراد أنه يكون من الصالحين الذين لا سلطان للشيطان عليهم ،

وقيل : أي لا يصرعه الشيطان ، أو لا يضله بالكفر ، أو لا يشارك أباه فيه عند جماع أمه .

قال القاضي عياض رحمه الله :

" قيل المراد بـ(أنه لا يضره) : أنه لا يصرعه شيطان .

وقيل : لا يطعن فيه الشيطان عند ولادته ، بخلاف غيره .

قال : ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء" انتهى .

نقله النووي في "شرح صحيح مسلم" (10/5) .


الساعة الآن 08:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.